أظهر Google القائمة السنوية لأكثر المواضيع و الكلمات التي تم البحث عنها مستعملوا الأنترنيت،التي تظهر أكثر الأشياء اهتمام للعالم،الذي ساعدت أصحاب المواقع على إختيار تلك المواضيع.
بعض مرور عام يصدر غوغل الكلمات التي تم البحث عنها كثيرا في تلك الفترة (عام).
فيروس كورونا:
مع دخول العام الجديد 2021 تفشى الفيروس (كورونا)،فأصبحت الأسئلة الخاصة بالفيروس لمعرفته هي الأولى في محركات بحث غوغل حتى الآن.
أشار غوغل في تقرير له أن عدد البحث الذي وصل له غوغل أكثر من الطبيعي لكلمة معينة (كورونا)في العالم كله،بسبب الغموض للفيروس و إغلاق الرحلات الجوية و الحدود و خصوصا بعد الحجر الصحي.
إتجه الجميع إلى الأنترنيت لمعرفة أخبار الفيروس في العالم الذي كان يشكل خوفا عليهم، و تم وصف هذه الظاهرة المفرطة <متابعة الأخبار السيئة>.
الصحة النفسية :
بعد الحجر الصحة الذي سبب الوحدة و العزلة لبعض الناس بسبب الإغلاق الجزي و الحدودي و الحجر المنزلي، و موت أقاربهم بسبب الفيروس،لجأ الجميع إلى البحث عن الصحة النفسية،أغلبهم بحث عن طريقة التعافي و الحفاظ على الصحة النفسية.
تم البحث عن الصحة النفسية أكثر من الصحة الجسدية.
تغير المناخ :
إضافة إلى الصحة كان كثرة التقلبات المناخية التي تسببت في حرائق الغابات و خسائر بسبب الفياضانات،فكل هذا بسبب تغيير المناخ طيلة العام.
بعد الكوارث الطبيعية حاول الناس الحفاظ و محاولة إستدامة النباتات، فكان هذا ما قدمه غوغل في تقريره الذي تصدر نتائج البحث في العالم بعد مرور تغيرات مناخية خطيرة.
مسلسل لعبة الحبار :
المسلسل الذي حقق أكثر المشاهدات على Netflix كأول مسلسل يفعلها خلال أيام فقط،كان حوار الفيلم حول رجل فقير إبتلى بلعبة القمار فبسببها خسر ماله كله و عند عودته للمنزل في محطة القطار إلتفى بشخص أخبره إذا فاز عليه في لعبة يعطيه 100$ و إذا غلبه الشخص يصفعه،دامت اللعبة أكثر من ساعة و كل واحد فيهم يحقق مبتغاه حتى جاء القطار و عند محاولة رحيل البطل أعطاه الشخص بطاقة و أخبره أن يتصل بهذا الرقم عند حاجته للمال،مرت يومين و قرر أن يتصل بهم و أخبروه على مكان و ساعة معينة ليلتقوه من أجل أخذه لمكان يجتمعون فيه المشاركون،لما وصلت السيارة ركب و وجد أناس معه لكنهم نائمون و حينها خرج بخار تسبب في نومه حتى هو، لما استيقظ وجد نفسه في تلك المكان و معه 246 شخص و كان هو الرقم الأخير و رجل عجوز الرقم 1، ...(أنصحك بمشاهدة الفيلم و شكرا).
_هنا نكون وصلنا نهاية المقال،أشكرك لأنك وصلت إلى هنا نلتقي في مقال آخر و إلى اللقاء حتى مقال آخر.

تعليقات