القائمة الرئيسية

الصفحات

أجيال في جيل واحد

 -يوم الأحد،قبل شروق الشمس في قرية صغيرة  إستيقظ ولد ذا 12سنة و ذهب ليطمئن على ماشيته و يعطيها الأكل و الشرب و ينظف مكانها بكامل جهد حتى طلوع الشمس،يرجع للبيت من أجل الفطور المكون من أبسط الأشياء و ألذها (بيض،مشتقات الحليب،عسل،خبز،شاي)،بعد الأكل ينطلق لمساعدة والده في عمله و هو حرث الأرض و السقي لإنبات أحسن المحاصيل فبهذه الأرض يعيشون و يوفرون بها الأكل و المال،يرجع الفتى قبل العصر لإخراج الماشية للرعي و يعيدها عند الغروب،و يأكل ما وجد و يتحدث مع والده عن كيف مر يومهم بإبتسامات و بهجة من كلا طرفين و ينسيان كل تعب النهار.

-يوم الأحد، آذان الظهر في مدينة كبيرة و الأم تصرخ على الولد لينهض من نومه و هو في عالم أخر لا يسمع شيئ،إستيقظ و إتجه للمطبخ بحثا عن فطور جميل بكل ما يريده،ينتهي و يرجع لغرفته يمسك هاتفه و يظل لساعات على مواقع التواصل الإجتماعي،إذ نفذت البطارية يشغل التلفاز فيجده ممل،يرتدي ملابسه و يذهب إلى أمه لطلب المال للخروج مع الأصدقاء و الجلوس في الأماكن الرائعة و التباهي،حتى الساعات المتأخرة من الليل.يعود للمنزل فتبدأ أمه بالصراخ هي و أبوه و لا يعرفون شيئا إسمه الضحك و السعاد.


-كان هذا أنواع الشباب أو الأطفال الذين يتواجدون كثيرا حاليا،أحترم من يقيمون بالمدينة و رغم صغر سنهم يحضرون المال من فم الأسد ،كانت هذه نهاية المقالة أتمنى لكم السلامة،إلى اللقاء.

تعليقات

Surfe.be - Banner advertising service
التنقل السريع