القائمة الرئيسية

الصفحات

التهامي أغرب حالة إختفاء في المغرب منذ 2007.

 


*لهذا نص حقوقه لا يسمح لأحد بنسخه من دون إذن و شكرا.
#justicpourthamibennani.

*التهامي فتى ذو 17سنة يدرس بالثانوية.

-يوم 14 مارس 2007،أخبر التهامي أمه أنه لن يتناول الغذاء في البيت و خرج للمدرسة،لكن عند وصول وقت الغذاء تفاجآة بتهامي رجع و أخبر أمه أنه تراجع عن قراره و يريد أن يتناول في البيت،تناول غذاءه و محفظته في ظهره،إنتهى و خرج بسرعة و قد كان حاملا معه هاتف أخته فطلبت أمه من أخيه الصغير اللحاق به بينما هي تنادي عليه من النافذة،اللحظة التي طلت فيها رأت تهامي ركب سيارة مع أصدقائه التي تعرفهم هي كلهم،إقترب موعد رجوع تهامي من المدرسة لكنه لم يعد فظنت الأم أن إبنها ذهب لمكان ما مع أصدقائه رغا أنه إذا ذهب لمكان ما يأتي لكي يترك محفظته في البيت و يخبر أمه لأي مكان ذاهب إنتظرت الأم كثيرا حتى وصلت الساعة 00:00 و لم يعد و أخبرها الأب بأن يكون قد نام في بيت أحد أصدقائه و إنتهت له بطارية الهاتف،مرت تلك الليلة و لم يعد و لكن في صباح رن الهاتف الذي كان يحمله تهامي الخاص بأخته و كان المتصل فتاة تسأل : هل نام تهامي في البيت؟ تقصد منزله،فلم تعطي الأم أي إهتمام لذلك الكلام،للعلم كانت أم تهامي معلمة،ذهبت في اليوم الثاني للمدرسة من أجل أخذ اليوم عطلة للذهاب إلى مدرسة تهامي لتسأل عنه،فورا دخولها إتجهت إلى الإدارة لتسأل تن أصدقائه و هل حضر إلى حصصه في ذلك اليوم؟، رد الحارس المتكلف بالغياب أنه لم يأتي النهار كله البارحة،و إن أصدقائه الثلاث غير موجودون في المدرسة لأن الأول لم يحضر له الأستاذ و الثاني لم يأتي و الثالث درس حصته و رحل،خرجت الأم من المدرسة و إتجهت نحو الفتاة الذي إتصلت لتسأل عن مبيت تهامي في البيت،سألتها الأم عن تهامي فكان هذا أول رد صادم للأم من الفتاة الذي أخبرتها أن تهامي أكل المخدرات قوية عليه و فقد عقله،هنا الأم لم تصدق و إتجهت إلى المنزل،عند إقترابها من البيت رأت أب تهامي يتحدث مع أولئك الأولاد الذين كان معهم تهامي لكن جاءت عند نهاية الحديث،سألتهم عن مكان إبنها فكان الجواب أنهم أنزلوه في الحي تنفيذا لطلبه، هنا إنتهى الكلام بينهم و تذكرت الأم كلام الفتاة و إتجهت إلى مصحة خاصة بالمدمنين هنا كان ردهم صادم للأم،أخبروها أن جاء الحارس المكلف بالغياب ليسأل عنه دون علم والديه فكان لهذا الفعل قلق للأم،بعد مرور 48 ساعة إتجهت إلى الشرطة و أخبرتهم بالقصة و أخذوا كلام أصدقائه بدون الفتاة،فبعض مدة رأت الأم أقوال أصدقائه الذي كان مختلف تماما لمن قالوا لها،هنا عرفت أن هناك شيئ غير طبيعي في الموضوع،بعد تعمق الأم في القضية إتجهت إلى أخصائي الهواتف ليعرف آخر مكالمات إبنها مع من كانت،وجدت مكالمة عند 00:04 مع رقم صاحبه كان له أكثر من 50سنة،بحثت عن صاحب الرقم لكن أخبرها أن الهاتف كان عند إبنه و هنا ارتاحت الأم لأنه لم يكن ذلك الرجل،أرادت الأم التواصل مع الولد لكن أخبرها الرجل أنه مطلق و إبنه مع أمه،قررت الذهاب للأم مع سيدة تقيم في نفس عمارة الشخص،إلتقت بالولد و كان يعرف كل شيئ لكن أخبرها شيئ واحد و هو أن تذهب إلى صديقه الفلاني(لم تذكر الأم اسمه)،فبعد أن تواصلم مع صديقه الآخر( ليس الذي أخبرها به الفتى) و ذكرت له أنها تعلم كل شيئ لكن لم يذكر سوى إذهبي عند فلان،فإتصلت بالمتهم لتنظم معه لقاء لكنه كان كل مرة يتغيب عليها و يذكر لها حجج فقررت الذهاب إلى منزله و التحدث له أمام والديه،لكن الأب لم يردها التحدث مع إبنه و أخبرها أنه سيساعدها،كانت الأم تعرف شخص عنده محل خاص بالحاسوب فقررت أن تعطيه معلومات للفتى على الأنترنيت و وجد أنه هناك من يدخل حساباته و عرفت من لكن لم يخبرها بشيئ،مرا الأيام حتى عام 2012 أصبحت الأم مشرفة مميزة في جمعية،أخذها رئيس الجمعية لتلتقي بنائب وكيل الملك ليخبرها عن تفاصيل مكان وصول القضية،فعلمت أن من كان متكلف بالقضية رحل إلى مدينة أخرى(الدارالبيضاء)علما أنهم من المحمدية،فأعطى النائب تعليماته لتتدخل الفرقة الوطنية في هذا الملف،حتى 2021 تأكدوا أن تهامي مات بسبب المخدرات،بفضل إتصال أجراه أحد أصدقائه الذي كان معه  في السيارة لصديق آخر كان معهم ليعلمه بموت تهامي بسبب المخدرات،تم القبض عليهم جميعهم حتى السائق،لكن لم يتم إيجاد الجثة لحين الأن،فالأم تطالب من المحترفون في المجال التقني ليتتبعوا رقم إبنها الذي مازال يعمل حتى الآن و لا تعرف مكانه و لا من لديه ذالك الرقم.

_هنا نكون وصلنا نهاية المقال،أشكرك لأنك وصلت إلى هنا نلتقي في مقال آخر و إلى اللقاء حتى مقال آخر.

تعليقات

Surfe.be - Banner advertising service
التنقل السريع