القائمة الرئيسية

الصفحات

كان يا مكان في بلدة صغيرة أناس بسطاء و فقراء، يعيشون بفضل محصولهم السنوي البعض منه يأكلوه و البعض الآخر يبيعوه ،يعانون من الجفاف من جميع الإتجاهات ( لا آبار ، و لا أمطار...)،لكن لكل عام معجزته حتى في أحد الأيام كان الجفاف شديد و الأرض أصبحت قاحلة كان هناك ولد شاب يدرس في مدرسته داخل القسم حتى جاء المدير و طرده لأنه لم يدفع تكلفة الخاصة بالمدرسة و عاد للبيت ليخبر أباه، فكان رد الوالد قاسيا على الفتى(أخبره أنه لا يملك المال)،و بدأ الولد يمضي الوقت بين الكتب و أصدقائه حتى نزلت عليه فكرة و هي أن ينشئ   <المروحة الريحية للطاقة> بفضل الأدوات المتوفرة، بدأ هو و أصحابه بالبحث في القمامة حتى جمعوا كل شيئ و بقي شيئ واحد ناقص، و ذلك الشيئ عند والده فقط،أخبر آباه لكنه رفض و ضربه و قال له كلام قاسي بسبب أعصابه السريعة في الإنفعال،بعد ثلاث أيام ذهب الوالد عند الفتى و أخبره عن ما الشيئ الذي يريده فكانت هي الدراجة الخاصة بالأب، فوافق الوالد و قرر إعطائه الدراجة، بدأ الفتى بالعمل منعزل في ورشة قديمة بدون أدوات حتى إستطاع تركيب المروحة الطاقية للرياح،جاء اليوم الذي سيجرب فيه الفتى مروحته و القرية كله تنتظر بشوق و هنا كانت المفاجئة، إشتغلت المروحة و بدأت بالعمل و قرر الفتى فتح أنبوب الماء و هنااا بدأ الماء بالخروج كما يخرج من الصنبور،كانت هناك فرحة كبيرة للجميع و أصبح الأب فخور بإبنه الذي أصبح بطل القرية، بعد مدة وصلت أخبار الفتى إلى خارج البلدة و جاءت الصحافة و أجرت مقابلات معه لإيصال علمه للعالم و بفضلهم أصبح يعمل لدى أمريكا بميزة جيدة و شهرة واسعة.
- كان هذا موضوع اليوم و الذي هو من قصة حقيقية و تم تصوير أفلام كثيرة تحكي قصته،و هنا تكون قد وصلت للنهاية،و إلى اللقاء

تعليقات

Surfe.be - Banner advertising service
التنقل السريع