لا شيئ مستحيل 2
أن يصنع علامته الخاصة مثل المحلات و شركات الأخرى التي سماها (RL)،ففي الأول بدأ بمحاولة تصنيع شعار خاص به و لم يكن يمتلك آلات مساعدة جدا لأن العجوز كان قديم الطراز فإضطر إلى بيع عدد كبير من الأحذية و هنا إحتاج إلى المساعدة فقرر فعل ما فعله السيد العجوز و هو إحضار شاب ذو 15 أو 16 من عمره،فبهذا الحل سوف يتبادلون المساعدة فكان غرد روول هو الإشهار في الجامعة و إستقطاب الناس من الشارع عبر اللافتات،إعتبر روول هذا أنسب حل و حقا حقق مبيعات أكثر مما توقعه،بهذا العمل المكثف تمكن من شراء آلة للخياطة ف بها سوف يخيط الشعار و يلصق الأحذية،قضى روول أسبوع لتعلم الآلة،و في يوم ذهب راوول ليتناول الغذاء مع السيدة زوجة العجوز و أخبرها بكل شيئ من البيع إلى الآلة و سرد لها عن العلامة الخاصة التي يحاول صنعها،فجآة؛ وقفت الفتاة فوق رأسه و قالت له : الفتاة : هل يمكنني المساعدة؟
روول : ماذا؟ (صدمة) آه طبعا أنصحيني!
الفتاة : كنت قد طرحت نفس الفكرة على أبي و رفض.
روول : أكملي...
الفتاة : خططت لشعار ولكن الإسم لم يخطر ببالي و لم أعطيه أهمية
روول : عجبا! لقد فكرة في الإسم و تبقى الشعار،و لكن ها هو قد جاء إلي .
الفتاة : يالا حظي!و حظك!! الآن يجب الذهاب لنخطط في مكان العمل
روول : هيا إلى المحل.
إنطلقوا للمحل و في طريق سألها راوول عن إسمها :
روول : معذرة،لكن أريد معرفة إسمك
الفتاة : إسمي سيما.
تبسم روول و أكملا الطريق فلم يتوقفو إلا عند باب المحل، أعطتها سيما شكل الشعار و أخبرها عن الإسم و لم يعترض أحد و المفاجآة الكبرى أن الفتاة مختصة في الخياطة لأن أمها كان هذا المجال عملها(الخياطة)،ففي 4 أيام تمكنوا من صنع أول حذاء و كان شيئ خيالي بنسبة لهما،عندها نادا راوول على الفتى من أجل الإشهار في المدينة،لم يمر أسبوع جاءتهم أول طلبية لأن الثمن مغري و الأمر الأكثر مميز هو أن صاحب الطلب يعتبر من أغنياء المدينة،بفضله إكتسب الحذاء قيمة أكثر لأن صاحبه يحضر به الحفلات الفخمة التي كان يظهر فيها الحذاء أكثر تألق لأنه غير موجود كثيرا في المحلات فهذا حير باقي الأغنياء و أرادوا مثله،إزداد الطلب أكثر فأكثر و لم يعوداني يحتملاني كثرة الطلبات فقررا إحضار عاملين،مر عام على الإنتاج و حطموا أكثر من مليون مبيعة كانت كافية لشهرتهم الكبيرة بالمدينة،وصل الخبر إلى باقي المدن حينها قررا روول و سيما فتح محل آخر لأنهم أدخلوا أموال جد ممتازة في تلك المرحلة،تمكنوا من زيادة المبيعات و الشهرة و أصبحو من أغنياء الدولة و تمكنوا من زيادة أكثر من 12 محل في مختلف المدن، تمكن روول من شراء منزل لأمه في أحسن أحياء المدينة و ساعد أخته في فتح محل كبير في المدينة بجنبه،بعد.مرور 3 سنوات على أول مبيعة و فتح أكثر من 10 محلات قرر راوول الزواج من سيما كمكافآت على مساعدتها له في بدايته،بهذا الزواج إكتمل فرح عائلتاهما،و طبعا راوول لم ينسى الفتى و كافئه بشراء له محل في حي متواضع و أخبره أن يقاتل ليصبح مثله و لا يأس فقط عمل عمل عمل للوصول إلى حلمك،بعد عام من الزواج أصبح لراوول إبن و سماه على إسم والده (كارل) و قرر أن يعلمه هذا المجال و يكون متوارث بينهم.
-هكذا إنتهت قصة بطلنا راوول من فقير أرهقته المعانات إلى شاب لديه كل شيئ كان يحلم به (المال - الراحة - العمل)،لا تنهكك المتاعب فهي أساس النجاح،واجهها و لا تخف فهي عابرة و في نهاية دربها نجاح مفتاحه الصبر.
شاركنا ما إستفدته و أحضر شخص ليستفيد و لو قليل من هذه القصة المعبرة عن معانات شاب فقير، و السلام عليكم.

تعليقات